صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } ثم لترون الجحيم رؤية هي ذات اليقين ونفسه ؛ وهو تأكيد لما قبله ، والعين بمعنى النفس والذات .

تقول : جاء زيد عينه ؛ أي نفسه وذاته . وقيل : رؤية الجحيم في الآية الأولى بالبصر إذا وردوها ، وفي الثانية بالذوق إذا دخلوها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } هذا تأكيد للرؤية المتقدمة ، وعطفه بثم للتهويل والتفخيم ، والعين هنا من قولك : عين الشيء نفسه وذاته ، أي : لترونها الرؤية التي هي نفس اليقين .