صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ} (1)

{ ألهاكم التكاثر . . . } الخطابات في آيات هذه السورة عامة ؛ تشمل الكفار وغيرهم . أي شغلكم التباهي والتفاخر بكثرة الأموال والأولاد والعشيرة ، والتهالك على الدنيا عن القيام بما فرض عليكم من الأعمال التي بها سعادتكم في الآخرة ؛ حتى أتاكم الموت ، ودفنتم في القبور ، وأنتم على ذلك ! ! واللهو : ما يشغلك عما يعني ويهم . والمقابر : جمع مقبرة ، بفتح الباء وضمها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة التكاثر

مكية وآياتها 8 ، نزلت بعد الكوثر .

{ ألهاكم التكاثر } هذا خبر يراد به الوعظ والتوبيخ ، ومعنى { ألهاكم } شغلكم ، و{ التكاثر } المباهاة بكثرة المال والأولاد ، وأن يقول هؤلاء : نحن أكثر ، ويقول هؤلاء : نحن أكثر ، ولما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول ابن آدم : مالي ، مالي ، وليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت " .