صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (4)

{ وما تفرق الذين أوتوا الكتاب } في نبوته وصدق رسالته والإيمان به ؛ فآمن بعض وكفر بعض . { إلا من بعد ما جاءتهم البينة } أي إلا من بعد أن بعث فيهم ، وهم على علم من كتابهم بنعوته ونبوته ؛ فكان ذلك ممن لم يؤمن مجرد عناد وحسد . ولم يذكر المشركون في هذه الآية لأنهم لم يكن لهم كتاب كأولئك ؛ فكان التفرق ممن لهم كتاب أعجب وأغرب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (4)

{ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ ( 4 ) }

وما اختلف الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى في كون محمد صلى الله عليه وسلم رسولا حقًا ؛ لما يجدونه من نعته في كتابهم ، إلا مِن بعد ما تبينوا أنه النبي الذي وُعِدوا به في التوراة والإنجيل ، فكانوا مجتمعين على صحة نبوته ، فلما بُعِث جحدوها وتفرَّقوا .