وقوله عز وجل : { وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ ما جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ } .
وقد يكون الانفكاك على جهةِ يُزال ، ويكون على الانفكاك الذي تعرفه ، فإذا كنت على جهة يَزال فلا بد لها من فعل ، وأن يكون معها جحد ، فتقول : ما انفككت أذكرك ، تريد : ما زلت أذكرك ، فإِذا كانت على غير معنى يزال ، قلت : قد انفككت منك ، وانفك الشيء من الشيء ، فيكون بلا جحد ، وبلا فعل ، وقد قال ذو الرمة :
قلائص لا تنفك إِلاّ مُناخة *** على الخسف أو ترمي بها بلداً قفرا
فلم يدخل فيها إلا ( إِلاَّ ) وهو ينوي بها التمام ، وخلاف يزال ، لأنك لا تقول : ما زلت إلا قائما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.