صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

{ غورا } غائرا ذاهبا في الأرض لا تناله الدلاء . وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون بن الحضرمي . يقال : غار يغور غورا ، إذا نضب . مصدر وصف به للمبالغة ، أو مؤول باسم الفاعل . { فمن يأتيكم بماء معين } جار ، أو ظاهر تراه العيون ، وتناله الأيدي والدلاء كمائكم .

والله أعلم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

أرأيتم : أخبروني .

غورا : غائرا في الأرض .

معين : جارٍ غزير .

ثم يختم الله تعالى هذه السورة العظيمة بتهديد كبير ، ويلمّح لهم بعذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة ، وذلك بحرمانهم من الماء الذي هو سبب الحياة الأول فيقول :

{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ }

قل لهم : أخبروني إن ذهب ماؤكم غائرا في الأرض ، ولم تستطيعوا الوصول إليه ، فمن يأتيكم بماء عذب جار تشربونه ؟ ولا جواب لكم إلا أن تقولوا : الله .

فلله الحمد والمنة ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

ثم أخبر عن انفراده بالنعم ، خصوصًا ، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي : غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه ، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم ؟ وهذا استفهام بمعنى النفي ، أي : لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى .

تمت ولله الحمد{[1186]} .


[1186]:- في ب: تم تفسير سورة الملك والحمد لله.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

{ قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا } غائرا ذاهبا في الأرض { فمن يأتيكم بماء معين } ظاهر تناله الأيدي والدلاء .