صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

يقول بعض الطاغين لبعض عند دخولهم النار مع أتباعهم : { هذا فوج } أي جمع كثير من أتباعكم في الضلال . { مقتحم معكم } داخل معكم النار كرها ، مقاس فيها ما تقاسونه ؛ فإنهم يضربون بمقامع من حديد حتى يقتحموها بأنفسهم خوفا من تلك المقامع . يقال : قحم في الأمر يقحم قحوما ، رمى بنفسه فيه من غير روية . وأقحم فرسه النهر فانقحم : أي أدخله فدخل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

فوج : جمع كثير .

لا مرحبا بهم : غير مرغوب فيهم ، ولذلك لا يرحب بهم .

ويقال للطاغين وهم رؤساء المشركين : هذا جمعٌ كثير داخلون النار معكم يقتحمونها فوجا إثر فوج ، وهم أتباعكم ، فيقول هؤلاء الرؤساء : { لاَ مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النار } وداخلون فيها غير مرحَّب بهم .