صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ} (6)

{ إن الذين كفروا . . . } بيان لحالهم في الآخرة ، إثر بيان حالهم في الدنيا ، وأنهم صائرون إلى النار يوم القيامة . { شر البرية } أي الخليقة . والمراد أنهم شر الناس أعمالا لكفرهم ، مع علمهم بصحة رسالته ، ومشاهدتهم لمعجزاته ، وصدهم الناس عن سبيل الله ، واجترائهم على الله بالكذب والافتراء والتحريف ، ومحاربتهم لرسوله ؛ من براه الله يبروه بروا : أي خلقه . وأصله من البرى ، وهو التراب لخلقهم في الأصل منه . وقرئ بالهمز ؛ من برأ الله الخلق يبرؤهم ، أي خلقهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ} (6)

البريّة : الخليقة .

إن كلَّ مَنْ كفر من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان مصيرُه جهنَّم خالداً فيها . وأمثالُه هم شرُّ الخليقة على الإطلاق .

قراءات

قرأ نافع وابن ذكوان : البريئة بالهمزة . والباقون : البريّة بدون همز .