{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ } الخليقة ، قرأ نافع البرئة بالهمزة في الحرفين ، ومثله روى ابن ذكوان عن أهل الشام على الأصل ؛ لأنه من قولهم : برأ اللّه الخلق يبرأهم برءاً ، قال اللّه سبحانه :{ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ } [ الحديد : 22 ] ، وقرأ الآخرون بالتشديد من غير همزة ، ولها وجهان :
أحدهما أنه ترك الهمزة ، وأدخل الشبه به عوضاً منه .
والآخر أن يكون ( فعيلة ) من البراء وهو التراب ، تقول العرب : بفيك البراء فمجازه : المخلوقون من التراب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.