صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

{ وسيرت الجبال } في الجو على هيئتها بعد تفتتها ، وقلعها من مقارها . { فكانت سرابا } أي فصارت بعد تسييرها كالسراب ، فترى بعد تفتتها وارتفاعها في الهواء كأنها جبال وليست جبالا ؛ وإنما هي غبار يتكاثف ويتراكم ، يرى من بعد كأنه جبل ؛ كالسراب يرى من بعد كأنه بحر وليس به .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

فتسير الجبال ، حتى تكون كالهباء المبثوث ، ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

{ وسيرت الجبال } عن وجه الأرض { فكانت سرابا } في خفة سيرها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

ولما ذكر السقف ، ذكر أقرب الأرض إليه وأشدها ، فقال على طريقة كلام القادرين أيضاً : { وسيرت } أي حملت بأيسر أمر على السير { الجبال } على ما تعلمون من صلابتها وصعوبتها في الهواء كأنها الهباء المنثور ، وعلى ذلك دل قوله : { فكانت } أي كينونة راسخة { سراباً * } أي لا نرى فيها إلا خيالاً يتراءى {[71141]}وهي سائرة تمر مر{[71142]} السحاب ثم تخفى لتناثر أجزائها كالهباء - يا لها من عظمة تجب لها القلوب وتتعاظم الكروب .


[71141]:في ظ و م: هو سائريه.
[71142]:في ظ و م: هو سائريه.