صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱلۡحَآقَّةُ} (1)

مقدمة السورة:

مكية ، وآياتها ثنتان وخمسون

بسم الله الرحمان الرحيم

{ الحاقة } أي الساعة التي تحق وتثبت فيها الأمور الحقة التي كانا ينكرونها من البعث والحساب والجزاء ؛ من حق الشيء يحق – من بابي ضرب وقتل – ثبت . أو التي تحق فيها الأمور ، أي تعرف على الحقيقة ؛ من حققته أحقه : إذا عرفت حقيقته . وإسناد الفعل إليها من الإسناد إلى الزمان ؛ على حد : نهاره صائم . وقال الأزهري : الحاقة القيامة ؛ من حاققته أحاقه فحققته : أي غالبته فغلبته ؛ فهي حاقة لأنها كل محاق – أي مخاصم – في دين الله بالباطل فتغلبه . و " الحاقة " مبتدأ ، خبره جملة " ما الحاقة " .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلۡحَآقَّةُ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة الحاقة وهي مكية

{ 1 - 8 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ * كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ * فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ }

{ الْحَاقَّةُ } من أسماء يوم القيامة ، لأنها تحق وتنزل بالخلق ، وتظهر فيها حقائق الأمور ، ومخبآت الصدور .