قوله : { الْحَاقَّةُ } : مبتدأٌ و " ما " مبتدأٌ ثانٍ ، و " الحاقَّةُ " خبرُه ، والجملةُ خبرُ الأوِل ، وقد تَقَدَّم تحريرُ هذا في الواقعة . وهناك سؤالٌ حسنٌ وجوابٌ مثلُه فعليك باعتبارِه . والحاقَّةُ فيها وجهان ، أحدهما : أنَّه وصفٌ اسمُ فاعلٍ بمعنى : أنها تُبْدِي حقائق الأشياءِ . وقيل : لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها فهي من باب : ليلٌ نائمٌ ونهارٌ صائمٌ . وقيل : مِنْ حَقَّ الشيءُ : ثَبَتَ فهي ثابتةٌ كائنةٌ . وقيل : لأنها تَحُقُّ كلَّ مُحاقٍّ في دينِ اللَّهِ ، أي : تَغْلِبُه . مِنْ حاقَقْتُه فحقَقْتُه أحُقُّه ، أي : غَلَبْتُه . والثاني : أنها مصدرٌ كالعاقبةِ والعافيةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.