قوله تعالى : ( الحاقة {[69893]}ما الحاقة ) إلى قوله : ( في الجارية ) {[69894]} [ الآيات : 1-10 ] .
كان الأصل : الحاقة ، ما هي ؟ لتقدم ذكرها ، إلا أن إعادة الاسم بلفظه أفخم إذا لم يشكل المعنى .
و " الحاقة " ابتداء {[69895]} ، و " ما " ابتداء {[69896]} ثان ، و " الحاقة " : خبر " ما " ، و " ما " وخبرها خبر عن " الحاقة " الأولى {[69897]} ، ومثله {[69898]} : ( القارعة ما القارعة ) {[69899]} . ومعنى الكلام أنه على التعظيم ، والتقدير : الساعة الحاقة : أي شيء هي {[69900]} ! ، أي : ما أعظمها وأجلها وأشدها .
ومعنى الحاقة : التي تحق فيها الأمور ويجب فيها الجزاء على الأعمال {[69901]} .
قال ابن عباس : " الحاقة اسم من أسماء القيامة ، عظمه الله وحذره عباده " {[69902]} .
وقال قتادة : الحاقة : القيامة حقت لكل عامل ما عمله {[69903]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.