هي إحدى أو اثنتان وخمسون آية وهي مكية
قال القرطبي في قول الجميع قال ابن عباس نزلت بمكة ، وعن ابن الزبير مثله وعن أبي هريرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بالحاقة ونحوها " أخرجه الطبراني .
{ الحاقة ( 1 ) ما الحاقة ( 2 ) وما أدراك ما الحاقة ( 3 ) كذبت ثمود وعاد بالقارعة ( 4 ) }
{ الحاقة } هي القيامة لأن لأمر يحق فيها وهي تحق في نفسها من غير شك ، قاله الطبري كأنه جعلها من باب ليله قائم ونهاره صائم فالإسناد مجازي ، قال الأزهري يقال حاققته فحققته أحقه غالبته فغلبته أغلبه ، فالقيامة حاقة لأنها تحاق كل محاق في دين الله بالباطل وتخصم كل مخاصم .
وقال في الصحاح : حاقه أي خاصمه في صغار الأشياء ويقال ما له فيها حق ولا حقاق ولا خصومة والتحاق التخاصم ، والحاقة والحقة والحق ثلاث لغات بمعنى ، قال الواحدي : هي القيامة في قول كل المفسرين ، وسميت بذلك لأنها ذات الحواق من الأمور وهي الصادقة الواجبة الصدق ، وجميع أحكام القيامة صادقة واجبة الوقوع والوجود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.