صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ} (5)

{ فجعله } بعد ذلك{ غثاء } يابسا جافا . وأصله : الهالك البالي من ورق الشجر ؛ ومنه غثاء السيل [ آية 41 المؤمنون ص 66 ] . { أحوى } أسود من القدم والعتق ؛ من الحوة ، وهي سواد إلى الخضرة . أو حمرة تضرب إلى السواد . وصف به الغثاء ؛ لأن الغثاء إذا قدم وأصابته المياه اسود وتعفن فصار أحوى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ} (5)

{ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى } أي : أسود أي : جعله هشيمًا رميمًا ، ويذكر فيها نعمه الدينية ، ولهذا امتن الله بأصلها ومنشئها{[1409]} ، وهو القرآن ، فقال :


[1409]:- في ب: ومادتها.