أي : فجعله {[75074]} يبساً أسود {[75075]} بعد أن كان ناعما أخضر . " فأحوى " بمعنى ( أسود ) {[75076]} وهو نعت للغثاء .
وقيل : في الكلام تقديم وتأخير . " وأحوى " بمعنى أخضر . والتقدير : أخرج المرعى أحوى ، أي : أخضر . فجعله غثاء أي يبسا {[75077]} . فيكون " أحوى " [ بمعنى أخضر ( وهو [ حال ] {[75078]} من المرعى {[75079]} . وفي هذا تكلف لغير ضرورة تدعو إليه ) {[75080]} .
قال ابن عباس : ( غثاء احوى ) {[75081]} : أي {[75082]} : هشيما متغيرا " {[75083]} .
وقيل : معناه : غثاء أي يبسا تنسفه الرياح فيجري {[75084]} به السيل [ فصار ] {[75085]} غثاء للسيول بعد حضرته وغضارته ، هذا معنى قول مجاهد {[75086]} وابن زيد {[75087]} .
وقال ( أبو ) {[75088]} عبيدة : ( غثاء {[75089]} احوى ) أي : [ هيجه ] {[75090]} حتى يبس فجعله أسود من احتراقه {[75091]} ( غثاء ) أي : هشيما {[75092]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.