{ فجعله غثاء } أي فجعل المرعى بعد أن كان أخضر هشيما يابسا جافا باليا كالغثاء الذي يكون فوق السيل ، وفي القاموس الغثاء القماش والزبد والهالك البالي من ورق الشجر ، قال قتادة الغثاء الشيء اليابس ، ويقال للبقل والحشيش إذا انحطم ويبس " غثاء " وهثيم ، قال الكسائي غثاء حال من المرعى أي أخرجه أحوى من شدة الخضرة والري فجعله غثاء بعد ذلك .
{ أحوى } أي أسود بعد اخضراره ، وذلك أن الكلأ إذا يبس أسود ، والأحوى مأخوذ من الحوة وهي سواد إلى خضرة عليها سواد ، وفي القاموس الحوة سواد إلى خضرة أو حمرة إلى السواد ، حوى كرضى حوى ، قال في الصحاح والحوة أي بالضم حمرة الشفة ، قال ابن عباس غثاء هشيما أحوى ، متغيرا ، وقال ابن زيد وهذا مثل ضربه الله للكفار بذهاب الدنيا بعد نضارتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.