صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ} (35)

{ لا يمسنا فيها نصيب } لا يصيبنا فيها تعب ولا مشقة وعناء . يقال : نصب – كفرح – إذا تعب وأعيا . { ولا يمسنا فيها لغوب } إعياء من التعب ، وكلال من النصب . يقال : لغب لغبا ولغوبا ولغوبا – كمنع وسمع وكرم – أعيا أشد الإعياء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ} (35)

{ الذي أحلنا } أنزلنا { دار المقامة } دار الخلود { من فضله } أي ذلك بتفضله لا بأعمالنا { لا يمسنا فيها نصب } تعب { ولا يمسنا فيها لغوب } إعياء