{ أم يقولون افتراه } أي بل أيقولون اختلق محمد القرآن من تلقاء نفسه ، فتحداهم الله بقوله :
{ فأتوا بعشر سور مثله } في البلاغة { مفتريات } مختلفات من عند أنفسكم إن صح أني اختلقته من عند نفسي . فإنكم عرب فصحاء بلغاء . وقد وقع التحدي بالقرآن كله كما في سورة الإسراء ، ثم بعشر سور كما هنا ، ثم بسورة واحدة كما في سورتي البقرة آية( 23 ص 20 ) ويونس
( آية 38 ص 347 ) . وقد عجزوا عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ، فدل على أنه منزل من عند الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.