{ أم } يعنى بل ، { يقولون } إن محمدا { افتراه } قالوا : إنما يقول محمد هذا القرآن من تلقاء نفسه ، { قل } لكفار مكة : { فأتوا بعشر سور مثله مفتريات } يعنى مختلفات مثله ، يعنى مثل القرآن ، { وادعوا } يعنى واستعينوا عليه ، { من استطعتم من الآلهة التي تعبدون ، { من دون الله إن كنتم صادقين } [ آية :13 ] بأن محمدا تقوله من تلقاء نفسه .
قال في هذه السورة : { فأتوا بعشر سور مثله مفتريات } ، فلم يأتوا ، ثم قال في سورة يونس : { فأتوا بسورة مثله } [ يونس :38 ] واحدة ، وفي البقرة أيضا : { فأتوا بسورة من مثله } [ البقرة :23 ] ، فقال الله في التقديم : ولن تفعلوا البتة أن تجيئوا بسورة : { فإن لم تفعلوا } [ البقرة :24 ] يعنى فإذا لم تفعلوا ، فاتقوا النار التي أعدت للكافرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.