{ أَمْ يَقُولُونَ{[2252]} } : أم منقطعة ، { افْتَرَاهُ } الضمير لما يوحى ، { قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ } أي : يكون كل واحد مثل القرآن في البلاغة والغرض إلزامهم ، والدليل على أنه معجز من عند الله والعجز عن الإتيان بمثل الكل والبعض أعم من أن يكون عشر سور أو سورة واحدة دليل عليهم مع أن سورة البقرة متأخرة في النزول عن هود ، والأصح أن يونس أيضا متأخرة فتحداهم أولا بعشر سور ثم عجزوا فتحداهم بسورة واحدة ، { مُفْتَرَيَاتٍ } من عند أنفسكم مع أن ممارستكم للقصص والأشعار أكثر وأكثر ، { وَادْعُواْ } إلى المعاونة على المعارضة ، { مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } أنه مفترى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.