قوله تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ افتراه } يعني : أيقولون و{ أم } صلة افتراه ، يعني : اختلقه من تلقاء نفسه .
{ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ } يعني : مختلقات .
قال الكلبي : يعني : بعشر سور مثل سورة البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والتوبة ، ويونس . وهود لأن العاشرة هي سورة هود . وقال بعضهم : هذا التفسير لا يصح ، لأن سورة هود مكية ، والبقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة مدنيات ، أُنْزِلَتْ بعد سورة هود بمدة طويلة . ولكن معناه { فأتوا بعشر سور } مثل سور القرآن ، أي سورة كانت ، { مفتريات } ، يعني : مختلقات إن كنتم تزعمون أن محمداً صلى الله عليه وسلم يختلقه من ذات نفسه ، { وادعوا مَنِ استطعتم مّن دُونِ الله } يعني : استعينوا بآلهتكم { إِن كُنتُمْ صادقين } في مقالتكم .
فسكتوا ، فلم يجيبوا ، فنزل قوله تعالى : { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ * لَكُمْ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.