{ فأتبعه شهاب } لحقه وأدركه شهاب يحول بينه وبين الاستراق . وهو الشعلة الساطعة من النار المنفصلة من الكواكب ، التي ترى في السماء ليلا كأنها كوكب ينقض بأقصى سرعة ، . جمعه شهب وأصلها من الشهبة وهي بياض مختلط بسواد ، وهو كقوله تعالى : { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب }{[198]} . { مبين } أي ظاهر للمبصرين . والمنع الشديد من استراق السمع كان من زمن البعثة ، ويشهد له قوله تعالى : { وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا }{[199]} . وقيل : المنع من مولدهِِ صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.