ثم قال [ تعالى{[37794]} ] { إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين } [ 18 ] .
قال ابن عباس : تصعد الشياطين أفواجا تسترق السمع فيقرب{[37795]} المارد منها فيتعلق{[37796]} فيرمى بالشهاب فيصيب جبهته أو جبينه أو ما شاء الله منه فيلتهب . فيأتي أصحابه وهو يلتهب ، فيقول : إنه كان من الأمر كذا وكذا . فيذهب أولئك إلى إخوانهم من الكهنة{[37797]} فيزيدون عليه أضعافا من الكذب فيخبرونهم{[37798]} . فإذا رأوا{[37799]} شيئا مما قالوا قد كان ، صدقوهم بما جاءوا به من الكذب{[37800]} . وهذا معنى قوله : { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب{[37801]} } .
وكان ابن عباس يقول : إن الشهاب{[37802]} لا يقتل{[37803]} ولكن يحرق ويجرح{[37804]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.