صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (87)

{ فأنى يؤفكون } فكيف يصرفون عن عبادته تعالى إلى عبادة غيره ؟ ويشركون به مع إقرارهم بأنه خالقهم ؟ والمراد : التعجيب من شركهم مع ذلك [ آية 75 المائدة ص 202 ] .