فأنى يؤفكون : فكيف ينقلبون وينصرفون عن عبادته تعالى .
87- { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون } .
هناك دلائل الفطرة التي توحي بأن هذا الكون البديع المنظم لابد له من إله مبدع ، فإذا سألت هؤلاء الكفار : من خلقهم من عدم ، وأوجدهم في هذا الكون ؟ ليقولن : الله هو الذي خلقنا ، فكيف يصرفون عن عبادته تعالى وحده ؟ وكيف ينصرفون إلى عبادة غيره سبحانه ؟
وقيل : المعنى : ولئن سألت الملائكة وعيسى : { من خلقهم ؟ } لقالوا : الله سبحانه وتعالى خلقنا { فأنى يؤفكون } . فكيف يؤفك هؤلاء المشركون ويصرفون ، وينقلبون عن الحق في ادعائهم إياهم آلهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.