غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (87)

57

ثم كرر ما ذكر في أول السورة قائلاً { ولئن سألتهم } والغرض التعجيب من حالهم أنهم يعترفون بالصانع ثم يجعلون له أنداداً . وقيل : الضمير في { سألتهم } للمعبودين .

/خ89