قوله :{ ولئن سألتهم من خلقهم } ، يعني أهل مكة كفارهم ، { ليقولن الله } ، وذلك أنه لما نزلت في أول هذه السورة :{ خلق السماوات والأرض } ، نزلت في آخرها : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :" من خلقكم ورزقكم وخلق السماوات والأرض ؟" ، فقالوا : الله خالق الأشياء كلها ، وهو خلقنا ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل لهم : { فأنى يؤفكون } آية ، يقول : من أين يكذبون بأنه واحد لا شريك له ، وأنتم مقرون أن الله خالق الأشياء وخلقكم ، ولم يشاركه أحد في ملكه فيما خلق ؟ فكيف تعبدون غيره ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.