ثم قال تعالى : { إن الذين لا يرجون لقاءنا } أي : لا يخافون الحساب والبعث . تقول العرب : " فلان لا يرجو فلانا " أي " لا يخافه ، ومنه قوله : { مالكم لا ترجون لله وقارا }{[30510]} : أي : تخافون .
وقال بعض العلماء : لا يقع الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد{[30511]} .
وقال غيره : بل يقع بمعنى الخوف في كل موضع دل عليه المعنى{[30512]} .
قوله{[30513]} : { ورضوا بالحياة الدنيا }[ 7 ] أي : جعلوها عوضا من الآخرة { واطمأنوا بها }[ 7 ] أي : سكنوا{[30514]} إليها{[30515]} .
{ والذين هم عن آياتنا غافلون }[ 7 ] أي : عن أدلتنا وحجتنا معرضون ، لاهون{[30516]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.