الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (29)

ثم بينها فقال : { جهنم يصلونها وبيس{[37245]} القرار }[ 29 ] أي : بئس المستقر لمن صلاها{[37246]} .

وقيل : نزلت في المشركين يوم بدر قاله ابن عباس{[37247]} .

{ وأحلوا{[37248]} قومهم دار البوار }[ 28 ] : يعني : الذين اتبعوهم{[37249]} .

وقيل : نزلت في أهل مكة عامة{[37250]} : أسكنهم الله عز وجل حرمه ، وآتاهم نعمه{[37251]} ، وجعلهم قوام بيته . فبدلوا ذلك كفرا .


[37245]:ق: فبيس.
[37246]:في النسختين معا: صليها وهو تفسير الطبري في: جامع البيان 13/219.
[37247]:انظر هذا القول في: المصدر السابق، وعزاه في: الجامع 9/239 إلى علي.
[37248]:ق/ حلو.
[37249]:وهو معنى قول الضحاك في: جامع البيان 13/223، ولم ينسبه في: الجامع 9/239.
[37250]:وقول قول ابن عباس في: جامع البيان 13/221.
[37251]:في النسختين معاص: نعمة ولعل الصواب ما أثبت.