ثم قال تعالى{[51069]} : { فأوحينا{[51070]} إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر } روي : {[51071]} أن الله جل ذكره : أمر البحر أن{[51072]} لا ينغلق حتى يضربه موسى بعصاه .
قال السدي{[51073]} : تقدم هارون فضرب البحر ، فأبى البحر{[51074]} أن ينفتح : وقال : من هذا الحبل{[51075]} الذي يضربني حتى أتاه موسى فكناه أبا خالد وضربه{[51076]} فانفلق .
قال ابن جريج{[51077]} : انفلق على اثني{[51078]} عشر طريقا ، في كل طريق سبط وكان بنو إسرائيل اثني عشر سبطا فكانت{[51079]} الطريق كجدران ، فقال كل سبط : قد قتل{[51080]} أصحابنا ، فلما رأى ذلك موسى{[51081]} ، دعا الله فجعلها لهم بقناطر كهيئة الطيقان{[51082]} ينظر{[51083]} بعضهم إلى بعض ، على أرض يابسة ، كأن الماء لم يصبها قط حتى عبروا .
وقوله تعالى{[51084]} : { كالطود العظيم }[ 63 ] ، أي : كالجبل العظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.