الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (144)

قوله : { قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس }[ 144 ] ، الآية .

والمعنى : إني{[25225]} اخترتك على الناس ، { برسالتي } التي أرسلتك بها إليهم { وبكلامي } ، الذي ناجيتك به دون غيرك من خلقي ، { فخذ ما آتيتك } ، أي : ( خذ{[25226]} ) ما أعطيتك من أمري{[25227]} ونهيي وتمسك به ، واعمل به{[25228]} ، { وكن من الشاكرين }[ 144 ] ، على ما فضلتك به{[25229]} .


[25225]:في ج: كأنه. وفي ر: أي إني اخترتك.
[25226]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[25227]:في الأصل: من أمر، وهو تحريف. وصوابه من ج، وجامع البيان الذي نقل عنه مكي.
[25228]:من قوله: (أي خذ) إلى: (واعمل به) ساقط من "ر".
[25229]:جامع البيان 13/105، بتصرف.