تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ} (79)

الآية 79 : وقوله تعالى : { وأضل فرعون قومه وما هدى } قال بعضهم : { وأضل فرعون قومه وما } هداه الله . وقال بعضهم : { وأضل فرعون قومه وما } هداهم حين{[12358]} قال : { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } [ غافر : 29 ] وقيل : { وأضل فرعون قومه وما هدى } نفسه . وقال بعضهم : { وذلك جزاء من تزكى } [ طه : 76 ] أي من آمن ، وذلك أنه بالإيمان تزكو الأعمال ، وتنمو ، وبه يثاب عليها ، ويؤجر .

وقال القتبي : { لا تخاف دركا } أي لحاقا ، وقوله : { فأتبعهم فرعون وجنوده } أي لحقهم .


[12358]:في الأصل وم: حيث.