الآية 30 : وقوله تعالى : { إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين }قال قائلون : قوله : { إن في ذلك لآيات }أي ( إن ){[13382]} في إهلاك قوم نوح وإغراقهم لآيات لمن بعدهم { وإن كنا لمبتلين }بآيات تفضلا منا وإحسانا سوى ذلك . ويحتمل وجها آخر ، وهو أن قوله : { وإن كنا لمبتلين }بسور الآيات التي كانت .
ويحتمل وجها آخر ، وهو أن قوله : { وإن كنا لمبتلين }أي قد ابتلاهم قبل إهلاكه إياهم .
ولسنا نعرف ما حقيقة هذا الكلام ؟ وما مراده ؟ والله أعلم .
قال القتبي : { فاسلك فيها }( المؤمنون : 27 ) أي أدخل فيها . يقال : سلكت الخيط في الإبرة ، وأسلكته . وقال أبو عبيدة كذلك .
وقال أبو عوسجة : { وإن كنا لمبتلين } هذا من الابتلاء ، أي اختبار . ومن البلاء : لمبلين{[13383]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.