{ إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين } إن في الذي صنعت بالرسول نوح والمؤمنين معه فأنجيتهم وباركتهم ، وفي صنعي ونكالي بالذين كفروا وطغوا فاستأصلتهم وأغرقتهم لعبرا وعلامات على ولاية الله للمؤمنين ، والخزي والسوء الذي يصيب به العالين المسرفين ، ولنمضين ابتلاءنا واختبارنا في الآخرين كما أمضيناه في الأولين : { ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ){[15]} أي لنعاملنهم معاملة المختبرين . . ليظهر المطيع والعاصي فيتبين للملائكة حالهم ؛ لا أن يستجد الرب علما{[16]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.