الآية 67 ثم أكذبهم الله جل وعلا فقال : { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين } قال الشيخ ، رحمه الله : وفي هذه الآية أنهم علموا أنه كان مسلما ، لكن ادعوا ما ادعوا متعنتين إذ لم يقابلوا كتابهم{[3927]} بالذي ادعوا من نعته ، وبخلاف ما ادعى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نعته ، وفيه دلالة الرسالة إذ{[3928]} في دعواهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعرف نعته بهم ، لما [ في ]{[3929]} دعواهم غير الذي ادعى ، فثبت أنه عرف بالله ، وذلك علم الغيب ، والله الموفق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.