الآية 66 [ وقوله تعالى : { هاأنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم } وهو ما ذكرنا ، وفيه دلالة جواز المحاجة في الدين على العلم به ، وإنما نهى هؤلاء عن المحاجة في ما لا علم لهم [ به ]{[3924]} ألا ترى أن الرسل عليهم السلام حاجوا قومهم : حاج إبراهيم عليه السلام {[3925]}قومه في الله ، وذلك قوله : { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } [ الأنعام : 83 ] وموسى عليه السلام حاج قومه . وما من نبي إلا وقد حاج قومه ، في الدين ، فذلك قول من يأتي المحاجة في الدين .
قال الشيخ ، رحمه الله : وأيد الحق أنه كذلك عجز البشر عن إيراد مثله عجزهم عن المقابلة بما ادعوا أنهم عرفوه بالله ]{[3926]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.