الآيتان 58 و59 وقوله تعالى : { أفما نحن بميّتين } { إلا موتتنا الأولى } يحتمل قوله أن يكون قوله : { أفما نحن بميّتين } على الإيجاب والإلزام [ أي لا نموت إذا دخلنا الجنة . ويحتمل ]{[17750]} على الاستفهام وسؤال بعضهم بعضا : ألا نموت ؟ ولا نعذَّب ؟ وإذا لم نمت ، ولم نعذَّب ، فإذن كان [ فوزنا ]{[17751]} فوزا عظيما .
وكذلك ذكر أبو معاذ عن الكسائي أن هذا استفهام يقين ، وفي القرآن كثير مثله . وقال قد يكون الاستفهام على التعجيب ، ويكون [ على اليقين ، ويكون على ]{[17752]} الجهالة . ويكون قوله : { إلا موتتنا الأولى } [ إلا بمعنى بعد ، إذ الموتة الأولى ]{[17753]} قد مضت [ ولا يتصوّر تذوّقها ]{[17754]} ثانيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.