الآية 36 وقوله تعالى : { أم خلقوا السماوات والأرض } أي يعلمون أنهم لم يخلقوهما .
وقوله تعالى : { بل لا يوقنون } يخرّج على وجهين :
أحدهما : أن ما يقولون إنما يقولون على الظن لا على اليقين .
والثاني : { بل لا يوقنون } أي لا يصدّقون ، وذلك في قوة علم الله تعالى بأنهم لا يؤمنون .
فإن كان التأويل هذا ففيه دلالة إثبات الرسالة إذ{[20014]} أخبر عن الغيب .
وإن كان التأويل هو الأول ففيه أن جميع يقولون إنما يقولون على الظن والجهل لا على اليقين ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.