تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الطارق

[ وهي مكية ]{[1]}

الآيتان 1 و2 : وقوله تعالى : { والسماء والطارق } [ { وما أدراك ما الطارق } ]{[23449]} إن لله ، جل ، وعلا ، عظم قدر السماء في أعين الخلق لما جعلها معدن رزقهم ومسكن أولي القدر من خلقه ، وهم الملائكة ، وفيها خلق الجنة ، وخلقها بغير عمد ، ترى . فأقسم بها لما عظم من شأنها ، وجعل مصالح الأغذية بزينتها ، وهي الشمس والقمر [ والكواكب .


[1]:- في ط ع: سمح.
[23449]:ساقطة من الأصل وم.