النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ} (56)

قوله تعالى :{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ {[1906]}آياتنا كُلَّهَا } فيه وجهان :

أحدهما : حجج الله الدالة على توحيده .

الثاني : المعجزات الدالة على نبوة موسى ، يعني التي أتاها موسى ، وإلا فجميع الآيات لم يرها .

{ فَكَذَّبَ وَأَبَى } يعني فكذب الخبر وأبى الطاعة .

ويحتمل وجهاً آخر : يعني فجحد الدليل وأبى القبول .


[1906]:أريناه: أي أرينا فرعون.