{ وَلَقَدْ أريناه آياتنا كُلَّهَا } أي أرينا فرعون وعرفناه آياتنا كلها ، والمراد بالآيات هي : الآيات التسع المذكورة في قوله : { وَلَقَدْ آتَيْنَا موسى تِسْعَ آيات } [ الإسراء : 101 ] . على أن الإضافة للعهد . وقيل : المراد : جميع الآيات التي جاء بها موسى ، والتي جاء بها غيره من الأنبياء ، وأن موسى قد كان عرّفه جميع معجزاته ومعجزات سائر الأنبياء ، والأوّل أولى ، وقيل : المراد بالآيات : حجج الله سبحانه الدالة على توحيده . { فَكَذَّبَ وأبى } أي كذب فرعون موسى وأبى عليه أن يجيبه إلى الإيمان ، وهذا يدل على أن كفر فرعون كفر عناد ؛ لأنه رأى الآيات وكذب بها كما في قوله : { وَجَحَدُوا بِهَا واستيقنتها أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً } [ النمل : 14 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.