محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ} (56)

ثم أشار تعالى إلى عتو فرعون وعناده ، بقوله سبحانه :

{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا } أي من العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين { فَكَذَّبَ وَأَبَى * قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى } أي مستويا واضحا يجمعنا .