قوله تعالى : { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيِاتِنَا } فيه وجهان :
أحدهما : أنه تكذيبهم بالقرآن ، قاله يحيى بن سلام .
الثاني : أنه عنادهم في الدين ، قاله الحسن .
{ مُعَجِزِينَ } قراءة ابن كثير وأبي عمرو ، وقرأ الباقون { مُعَاجِزِينَ } فمن قرأ معجزين ففي تأويله أربعة أوجه :
أحدها : مثبطين لمن أراد إتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قول السدي .
الثاني : مثبطين في إتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قول مجاهد .
والثالث : مكذبين ، حكاه ابن شجرة .
الرابع : مَعَجِزِينَ لمن آمن بإظهار تعجيزه في إيمانه{[2030]} .
ومن قرأ { مُعَاجِزِينَ } ففي تأويله أربعة أوجه :
أحدها : مشاققين ، قاله ابن عباس .
والثاني : متسارعين ، حكاه ابن شجرة .
والثالث : معاندين ، قاله قطرب .
والرابع : مُعَاجِزِينَ يظنون أنهم يُعْجِزُونَ الله هرباً ، قاله السدي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.