فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ} (51)

{ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا } أي اجتهدوا في إبطالها حيث قالوا القرآن شعر أو سحر أو أساطير الأولين .

{ مُعَاجِزِينَ } يقال عاجزه سابقه ، لأن كل واحد منهما في طلب إعجاز الآخر فإذا سبقه قيل أعجزه وعجزه ، قاله الأخفش . وقيل معناه ظانين ومقدرين أن يعجز الله سبحانه ويفوتوه فلا يعذبهم ، قاله الزجاج . وقيل معاندين قاله الفراء وقال ابن عباس : مراغمين ومشاقين .

{ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } أي النار الموقدة