وقوله تعالى : { قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون }قوله : { على أعقابكم }ترجعون على التمثيل لا على التحقيق لأنهم إذا رجعوا على الأعقاب صار ما كان أمامهم وراءهم ، فكأنهم نبذوا ذلك وراء ظهورهم ، أو{[6]} يكون المنقلب على الأعقاب كالمكب على الوجه ، والمكب على وجهه مذموم عند جميع من رآه ، وعاينه . لهذا ( شبهه به ، وضرب مثله ){[7]} به والله أعلم .
وقوله : { تنكصون }قال ( بعضهم : ترجعون ، وقال ){[1]} بعضهم : تستأخرون كقوله : { نكص على عقبيه }( الأنفال : 48 ) ترجعون ، وتستأخرون واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.