قوله عز وجل : { . . . وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبّهِ ظَهِيراً } فيه وجهان :
أحدهما : عوناً ، مأخوذ من المظاهرة وهي المعونة . ومعنى قوله { عَلَى رَبِّهِ } أي على أولياء ربه .
الثاني : هيناً ، مأخوذ من قولهم ظهر فلان بحاجتي إذا تركها واستهان بها قال تعالى :
{ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُم ظِهْريّاً }
[ هود : 92 ] أي هينا . ومنه قول الفرزدق :
تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي *** بظهرٍ فلا يعيا عَلَيّ جوابها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.