الظهير والمظاهر ، كالعوين والمعاون . و «فعيل » بمعنى مفاعل غير عزيز . والمعنى : أنّ الكافر يظاهر الشيطان على ربه بالعداوة والشرك . روي أنها أنزلت في أبي جهل ، ويجوز أن يريد بالظهير : الجماعة ، كقوله : { والملائكة بَعْدَ ذلك ظَهِيرٌ } [ التحريم : 4 ] كما جاء : الصديق والخليط ، يريد بالكافر : الجنس ، وأنّ بعضهم مظاهر لبعض على إطفاء نور دين الله . وقيل : معناه : وكان الذي يفعل هذا الفعل - وهو عبادة ما لا ينفع ولا يضرّ - على ربه هيناً مهيناً ، من قولهم : ظهرت به ، إذا خلفته خلف ظهرك لا تلتفت إليه ، وهذا نحو قوله : { أولئك لاَ خلاق لَهُمْ فِى الآخرة وَلاَ يُكَلّمُهُمُ الله وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ } [ آل عمران : 77 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.