ثم عاد إلى تهجين سيرة عبدة الأوثان فقال { ويبعدون } الآية . يروى أنها نزلت في أبي جهل المراد بالكافر والأولى حمله على العموم . والظهير المظاهر أي المعاون أي هذا الجنس يظاهر الشيطان على ربه بالشرك والعداوة . والمظاهرات على الرب هي المظاهرة على رسوله أو على دينه ، ويجوز أن يكون الظهير جمعا كقوله :
{ والملائكة بعد ذلك ظهير } [ التحريم : 4 ] والمعنى أن بعض الكفرة مظاهر لبعض على إطفاء نور دين الله جل وعلا . وقال أبو مسلم : هو من قولهم " ظهر فلان بحاجتي " . إذا نبذها وراء ظهره . والمراد أن الكافر وكفره هين على ربه غير ملتفت إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.