النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ} (6)

قوله عز وجل : { إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب } يحتمل تخصيص سماء الدنيا بالذكر وجهين :

أحدهما : لاختصاصها بالدنيا .

الثاني : لاختصاصها بالمشاهدة . وقوله بزينة الكواكب لأن من الكواكب ما خلق للزينة ، ومنها ما خلق لغير الزينة .

حكى عقبة بن زياد عن قتادة قال : خلقت النجوم لثلاث : رجوماً للشياطين ، ونوراً يهتدى به ، وزينة لسماء الدنيا .