قوله : { إنا زَيَّنا السَّماء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ6 }
تضاف الزينة إلى الكواكب . وهي قراءة العَامّة . حدّثنا أبو العباس ، قال حدثنا محمد قال حدّثنا الفراء . قال : وحدّثني قيس وأبو معاوية عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق أنه قرأ ( بِزِيَنَةٍ الكَوَاكبِ ) يخفض الكواكب بالتكرير فيَرُدّ معرفة على نكرة ، كما قال { لَنَسْفَعاً بِالناصِيةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خَاطِئةٍ } فردّ نكِرة على معرفةٍ . ولو نَصبت { الكواكب } إذا نَوَّنت في الزينة كان وجها صَواباً . تريد : بِتَزْييننا الكواكبَ . ولو رفعت { الكواكب } تريد : زيَّناها بتزيينها الكواكبُ تجعل الكواكب هي التي زيَّنت السّماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.